تطوان – افتتحت مساء يوم الخميس بالمركز الثقافي لتطوان أيام السينما التركية ، التي تقرب أشهر أفلام الفن السابع بالأناضول من المشاهدين والمولعين بالفن السابع بمدينة تطوان.
وتنظم التظاهرة الفنية في نسختها الثالثة إلى غاية السبت، مع جمعية “أصدقاء السينما” بتطوان، ومؤسسة “مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط” (غير حكوميتين).
وانطلقت الأمسية الافتتاحية بكلمتين ترحيبيتين من جانب السفير التركي لدى الرباط، عمر فاروق دوغان، ومدير المعهد الثقافي التركي بالمغرب “يونس إمرة”، أنصار فرات، وفق مراسل الأناضول.
ولاقت الجلسة الافتتاحية اهتماما إعلاميا لافتا من قبل المبدعين والأدباء والمواهب المسرحية المحلية بالمدينة.
وأفاد فرات في حديث للأناضول، إن الهدف من تنظيم الأيام السينمائية التركية بالمغرب، يندرج في تطوير العلاقات بين البلدين في مجال الفن السابع، وكذا تعميق التعرف على السينما التركية لدى الجمهور المغربي.
وأضاف فرات، عن اختيار مدينة تطوان، في النسخة الثالثة من هذه التظاهرة الفنية، أن المدينة تحمل إرثا كبيرا من الحضارة المغربية، فضلا عن كونها مدينة تاريخية لها أهمية خاصة، وقد أسعدنا القدوم إليها.
وأبرز محمد الهاني، مسؤول التواصل والتسويق بمؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، أن أيام السينما التركية تندرج ضمن انفتاح المنظمين على إنتاجات الأفلام السينمائية بدول حوض المتوسط، وفي سياق الانفتاح الثقافي.
وتتألف أيام السينما التركية، من عرض 3 أفلام، الأول افتتحت به جلسة اليوم الأول، وهو فيلم “حدث ذات مرة في الأناضول”، للمخرج نوري بيلج جيلان، (2011)، والثاني “عسل” لمخرجه سميح كابلان أوغلو (2011) الحاصل على جائزة “الدب الذهبي” بمهرجان برلين، و”الزنزانة رقم 7″ الذي حقق أكثر مشاهدات في تركيا.
