أخبارمحلية

“اللي قالها العامل..هي اللي كاينة”

بدأ عامل إقليم قلعة السراغنة يقدم تنازلات عن قراراته السابقة تحت ضغط شارع الإحتجاج وتخوفا من تفاقم الإحتقان الإجتماعي…لكن هل فكر ممثل الحكومة في حقيقة الوضعية الوبائية وحماية أرواح الناس وضمان معيش التجار والمهنين؟!..هل أنعش طاقة المنظومة الصحية المتهالكة ؟!..هل غير موقفه بناءا على قناعة علمية أم إسكاتا للألسن المرددة لعبارة إرحل؟!…

هي أسئلة تظل أجوبتها عالقة مادامت إدارة الوضعية الوبائية التي وصفت بالفاشلة ويظل الفيروس القاتل خارج عن السيطرة …وما دامت العقلية النمطية في تدبير الأزمات تشتغل بمنطق “اللي قالها العامل هي اللي كاينة “…المهم اليوم الاثنين كان تاريخيا ،إستعاد السوق الأسبوعي، من خلالها ، نشاطه تحت عدسات الكاميرات وجولان الوفد العاملي وإستقبالات الوفد البلدي وصفارات القوات المساعدة في مصالحة مع أصحاب السوق الدين إنتفضوا سابقا لكن يبقى السؤال هل تمت المصالحة مع عدو شبح إسمه كورونا ؟!..

تسجيل حالتي وفاة لرجل وسيدة صباح اليوم بإنعاش كوفيد وإرتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة يبدد صورة الإستعراض الواهم الدي قام به الوفد العاملي بالسوق الأسبوعي لأن خطورة الفيروس تنتعش داخل التجمعات البشرية ..ولكن “اللي قالها العامل ..هي اللي كاينة “.

عجت صفحات التواصل الإجتماعي بخبر “سار” مفاده أن إدارة عامل الإقليم مددت فترة فتح المحلات التجارية والمقاهي “والفراشة ” إلى ساعات محددة “زغرد البعض وفرح الأخر ونطق لسان الحال “اللي قالها العامل هي اللي كاينة “.لكن كان للتجار والمهنين موعد أخر مع الإحتجاج مطالبين ب 11:00ليلا كموعد لإغلاق محلاتهم غير دلك يعني إستمرار الحراك .

أعيد فتح الأسواق وتم تغيير مواعيد إغلاق الأنشطة التجارية فهل من إجابة حول الطرق الأنجع للسيطرة على الوباء وطمأنة الساكنة حول خطورة إستفحاله..وأي تطعيم للأطر الطبية بأخرى عسكرية وإستقدام أجهزة مختبر إقليمي للكشف عن الفيروس وأسرة جديدة لتأثيث إنعاش كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي السلامة وما هدا على عامل الإقليم بصعب لأن “اللي قالها العامل… هي اللي كاينة “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى