أخبارمحلية

عامل قلعة السراغنة بين مطرقة إنتشار الوباء وسندان خطرالإحتقان الإجتماعي

هل يستطيع هشام السماحي أن يجيب عن كل الإستفهامات المطروحة للنقاش العمومي المحلي ؟!وهل نجحت منهجية الرجل في عزل نفسه عن واقع إقليم له خصوصية إجتماعية ؟!لمادا تزداد هوة النفور بين عامل منظبط للقانون ورعايا ألفوا سياسة القرب والحوار؟!هل يواجه السماحي ترسبات تركها أسلافه أم أن للرجل طريقة تفكير لا يعلم إيجابياتها إلا هو؟! كورونا تضيق الخناق على تدبيره لإنقاد إقليم ينزلق بسرعة إلى الهاوية.

قبل أسابيع خرج مهنيوا المنطقة الصناعية يحتجون ضد قرار عامل الإقليم القاضي بإغلاق محلاتهم لكن سرعان ما رضخ الرجل لمطالبهم لتكف حناجرهم عن رفع شعارات التنديد والشجب ضد السلطة الإقليمية دون أي محاولة لضبط الحركة داخل هده المنطقة من خلال إقامة سدود مراقبة بمختلف أبوابها .اليوم ينتفض الحرفيون وتجار الأسواق الأسبوعية والفراشة وأرباب المقاهي موجهين سهام الإنتقاد لنفس الرجل وقد يستسلم بسهولة لمطالبهم للتخفيف من خطر الإحتقان الإجتماعي.

تخوف الرجل من إستفحال الوضعية الوبائية وعدم قدرته على إتخاد إجراءات صارمة لضمان حركة تجارية تعفي الناس شر السؤال والحاجة، يجعله بين مطرقة خطر الفيروس التاجي وخطر الإحتقان الإجتماعي.

عامل الإقليم مطالب اليوم بتوفير مستشفى ميداني وطاقم طبي عسكري لحكم السيطرة على إنتشار الوباء،ومطالب كدلك بإعادة الحجر الكامل على المدينة وحث جميع الفرقاء الإقتصاديين والمجالس الجماعية والمجلس الإقليمي لتوفير الإمدادات للمواطنين المتضررين من الجائحة لتجاوز الأزمة .أي تطبيع مع القرارات الإرتجالية الصادرة تحت الضغط سيعرض الإقليم للكارثة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى