بعد تجربة طبية كبيرة بأعتد المستشفيات الجامعية بفرنسا ،لم يتردد ،إبن قلعة السراغنة، الدكتور الخالد عبد اللطيف عن المغامرة بإستثمار ضخم في مجال الصحة والخدمات الإستشفائية لإنشاء صرح صحي رائد إقليميا وجهويا .
إختار لها إسم مسقط رأسه ،مصحة القلعة،إيمانا من مؤسسها أن مدينته تحتاج خدمات صحية ترقى إلى مستوى تطلعات أبناء بلدته ،لهذا قرر د.الخالد تجهيزها بأحدث التكنولوجيا وان يعتمد قامات من أساتذة الطب والجراحة وطاقم طبي وشبه طبي مجند 24/24 لإسعاف المرتفقين .
لم يختر د.الخالد قيادة مشروعه من مكتبه المكيف ،بل مشاركة كل العاملين والمسخدمين والأطباء والإداريين عملهم اليومي، والإطلاع بنفسه على كل صغيرة وكبيرة، رغبة منه في تحقيق خدمة طبية تريح مرتفقي المصحة .
عكس باقي المستثمرين ،لم يبال د.الخالد بالربح المادي فقط بل قرر أن تكون مؤسسته مواطنة تضع في صلب إهتماتها الإنسان أولا ،عبر أعمال وأنشطة إجتماعية تسهر على تدبيرها جمعية أنشئت لهذا الغرض تحت إسم “جمعية مصحة القلعة للأعمال الإجتماعية “،ذاع إشعاعها بالإقليم والجهة بقيادة فريق متكامل بحس إجتماعي وتحت إشراف الدكتور الخالد عبد اللطيف.