على بعد 3 أيام من حلول السنة الميلادية الجديدة، عادت عناصر الدرك الملكي إلى تكثيف يقظتها الأمنية بمداخل ومخارج الأقاليم، من أجل تفادي دخول المواطنين الوافدين من “المدن الموبوءة” التي بدأت تعرف انتشارا ملحوظا للمتحور الفيروسي الجديد “أوميكرون”.
ولاحظ مجموعة من المسافرين، نصب سدود أمنية جديدة ونقاط تفتيش على مستوى العديد من الحواضر والقرى، حيث يتم التحقق من احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية، خاصة ارتداء الكمامات الواقية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل المخاوف الصحية من بروز موجة وبائية خامسة “أقسى من سابقاتها” جراء تفشي متحور “أوميكرون” شديد العدوى.