سياسية

أيت الحاج يطلق العدالة والتنمية ويعيد معارضة الإستقلال إلى دفئ التسيير والمجلس الجديد بدون نائبة

بعد عشرة دامت لولايتين إنتدابيتين ،بين نور الدين أيت الحاج وفريق العدالة والتنمية، لتسيير المجلس البلدي لقلعة السراغنة،إختار الرئيس الجديد القديم الفريق المعارض له خلال الولاية السابقة عن حزب الإستقلال لتدبير شؤون المدينة وتخلى عن المصباح خلال جلسة إنتخابه رئيسا لولاية ثالثة ،صباح اليوم بمنتزه المربوح.

وبعد نبد وتهميش إكتوى بناره فريق الإستقلال، طيلة الولاية السابقة وإستمر لهيبه خلال الحملة الإنتخابية لإستحقاقات 2021،إنبعث الوئام من رماده بين الطرفين ليشكلا صباح اليوم مكتب الأغلبية إجتمعوا فيه بعدما كانت قلوبهم شتى إلى وقت قريب .

المصباح الدي أنار طريق التراكتور محليا ضدا على توجيهات الزعيم السابق عبد الإله بنكيران إنطفأت مشكاته تحت قوة عاصفة التمرد التي قادها رشيد الباسط بالكتابة الإقليمية للحزب ليجد اليوم نفسه صوتا شرسا ضد صديق شيوخه ،إختار الإنسحاب من جلسة إنتخاب الرئيس إحتجاجا على عدم تفعيل المساطر القانونية الصحيحة صارخا بعدم إستحقاقه لولاية ثالثة .

وإستغرب المعارضون لتشكيل المجلس لعدم إدماج المرأة ضمن مكونات المكتب المسير رغم تأكيد القانون لدلك .ليفاجؤوا بإشهادات مصححة الإمضاء تعبرن هؤلاء المنتخبات ، ضمن التحالف ،من خلاله عن عدم رغبتهن في التسيير نظرا لإنشغالات أخرى الشئ الدي يطرح مليون علامة إستفهام عن دورهن التمثيلي وعن أمانة الأصوات التي في أعناقهن كما يروج أوساط الشارع السرغيني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى