أخبارمحلية

كيف يستطيع عامل الإقليم التخفيف من الإحتقان الإجتماعي وحماية قلعة السراغنة من الفيروس القاتل؟!

خرج تجار ساحة الحسن الثاني والمارشي،مساء اليوم الخميس ، في مسيرة حاشدة جابت شارع محمد الخامس في إتجاه مقر العمالة تصدح بصوت واحد “إرحل”.

عبارة “إرحل” هي اللقاح الفعال ،يقول البعض،ضد قرارات عامل قلعة السراغنة التي يصفها التجار والحرفيون بالغير المنصفة والإستثنائية في المغرب. إغلاق المحلات التجارية وورشات الحي الصناعي على الساعة السادسة مساءا عجل بتفاقم المشاكل المالية وتراكم الديون على كاهل المحتجين الدين يطالبون المسؤول الأول بإلغاء القرار وإعتماد نفس التوقيت الجاري به العمل بباقي مدن الجوار.

إزدواجية الأزمة الإجتماعية والوبائية نتج عنها قرارات مرتبكة لم تستطع لحد الأن طرح حلول عملية للتقليل من عدد الإصابات المؤكدة حيث يتجاوز المعدل اليومي الستون حالة ،ما يعني أن قرار الإغلاق يضل دون نتيجة، يقول أحد المهنيين بالمنطقة الصناعية ،بل على العكس يساهم في تأزيم الوضعية الإجتماعية والمالية ويخرج الناس للإحتجاج.

حيرةعامل الإقليم وعدم قدرته على محاصرة الأزمة تجعله يدور في حلقة مفرغة بعيدا عن التشخيص الحقيقي للوضعية وإدارة الأزمة بشكل تشاركي يمكن الجميع من تجاوز محنة مدينة وإقليم وساكنة أصبحت تعيش رهابا من الحملة المسعورة لكورونا دون أي ضمانات صحية وقائية أو علاجية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى