قالت قريبة المشتبه به في واقعة “المخزني ” ضحية الطلقات النارية من بندقية صيد، ليلة الإثنين بقلعة السراغنة، “إن الساعة كانت تشير إلى التاسعة ليلا حينما إتصل بها ليخبرها بما حدث .”
“نزلت مهرولة لتعرف مزيدا من التفاصيل فوجدته في حالة هيستيرية تجسد حالة من الذعر ..دعاها إلى سيارته ليسرد الحكاية المؤلمة وإعترف لها أنه هو من وجه بندقيته صوب “المخزني” وأصاب ركبته مرددا” بوجه شاحب ” راني دافعت على شرفي وعرضي ..”” راني مشيت فيها” دائما حسب رواية القريبة .
وأكد لها أن الضحية كان يتردد على باب منزله بين الفينة والأخرى حاملا هاتفيه النقال ويصوب نظراته المريبة أتجاه النوافذ وهو ما أدخل الشك في نفسية الزوج حول فرضية تحرش الضحية بزوجته لكن الزوجة نفت ذلك وظل الزوج متشبتا بروايته وتأكيدها عبر مطالبته بتفريغ كاميرات المراقبة ” تضيف القريبة .
وتفيد ذات المتحدثة أنهما توجها معا نحو المنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة وفور وصولهما قام بتسليم نفسه وإعترف بالمنسوب إليه ليتم بعد ذلك حجز السيارة والبندقية أداة الجريمة التي وضعها فوق المقاعد الخلفية للمركبة ليتم مباشرة الإستماع إليه في محضر رسمي .
وتبقى هذه المعطيات التي إستقتها ماروك نيوز لاين من تصريحات قريبة المشتبه به حقائق نسبية في إنتظار نتائج الأبحاث والتحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة الدوافع الحقيقية لإرتكاب هذه الجريمة التي هزت الشارع السرغيني وأثارت الفزع والخوف في صفوف الساكنة .
