أخبارجهات

استفادة أزيد من 10 آلاف أسرة من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”بإقليم أسا الزاك

أسا (إقليم أسا الزاك) – استفاد ما مجموعه 10 آلاف و50 أسرة معوزة بإقليم أسا الزاك ، من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”.

وسجلت هذه العملية، التي تنظم تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة الأسر المعوزة خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى إقليم أسا الزاك، ارتفاعا في عدد الحصص بنسبة تناهز 50 في المئة مقارنة مع السنة الماضية.

وحسب معطيات للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأسا الزاك، فإن المستفيدين من هذه العملية التي تجرى تحت إشراف لجنة إقليمية للسهر على ضبط لوائح الفئات المستهدفة، يتوزعون على 4773 أسرة بباشوية أسا، و1950 أسرة بباشوية الزاك ، و650 أسرة بجماعة المحبس، و544 أسرة بجماعة البيرات، و650 أسرة بجماعة تويزكي، و 903 أسرة بجماعة عوينة ايغمان، و580 أسرة بجماعة عوينة لهنا.

وتم بهذه المناسبة، تعبئة كل الموارد البشرية والإمكانيات التنظيمية الضرورية، وتوفير مراكز التوزيع بمختلف الجماعات ولضمان السير الجيد لهذه المبادرة التضامنية، التي تكرس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.

وتتكون الحصة المقدمة للمستفيدين من مواد غذائية تضم 10 كلغ من الدقيق، و4 كلغ من السكر، و600 غرام من الشاي، و5 كلغ من الأرز، و5 لتر من الزيت، و850 غرام من مركز الطماطم، و6 لترات من الحليب، و1 كلغ من العجائن، و1 كلغ من العدس. وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان الفضيل.

وتعتبر “عملية رمضان”، التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تنظيمها بشكل سنوي، من العمليات التضامنية الكبرى بالمملكة التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشة بالدرجة الأولى، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين.

يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة التعاون الوطني التي تشرف على تنزيلها ترابيا بتنسيق مع السلطات المحلية، كما يتم تتبع تنفيذ هذه العملية منذ اليوم الأول من طرف اللجنة الإقليمية التي يترأسها قطاع التعاون الوطني. وتسهر هذه اللجنة ميدانيا على إيصال المواد الغذائية لنقط التوزيع، كما تقوم بتحديد المستفيدين منها وتتبع توزيعها على مستحقيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى