باكو – انطلقت اليوم الخميس، بمركز المؤتمرات بباكو أشغال اجتماع قمة فريق الاتصال لحركة عدم الانحياز، الذي تحتضنه أذربيجان، بمشاركة المغرب.
فبعد التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدهتها الدول الإفريقية والعالم بأكمله، خلال فترة كورونا، جاء هذا اللقاء بهدف الدفع نحو تبني مبادرة إحداث ورشة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة، حول التعافي الشامل والمستدام للدول خلال مرحلة ما بعد “كوفيد-19″، للخروج بتوصيات ناجعة لتجاوز هذه المرحلة.
وقد شارك المغرب في هذه التظاهرة السياسية، من خلال وفد يرأسه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير الملك محمد السادس في باكو محمد عادل امبارش، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبد الكريم مزيان بلفقيه.
فيما افتتح الاجتماع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الدورة العادية الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروسي، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحركة عدم الانحياز، تتكون من 120 بلدا، وتعتبر ثاني أكبر تجمع للدول بعد منظمة الأمم المتحدة، إذ تسعى هذه الهيأة إلى تكريس الالتزام بمبادئ حركة عدم الانحياز التي تأسست في مؤتمر باندونغ سنة 1955، والتي كان المغرب من بين مؤسسيها.