الرباط – تم التأكيد خلال مباحثات جرت اليوم الاثنين بمقر مجلس النواب بين أعضاء مجموعتي الصداقة البرلمانية (المغرب -كوريا الجنوبية) على ضرورة الرفع من مستوى العلاقات الثنائية والاستفادة من تجارب الطرفين وتعزيز التبادل في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وقدم السيد حسن بن عمر للوفد البرلماني الكوري في هذا اللقاء تعازيه باسم مجلس النواب على إثر حادث التدافع الذي شهدته سيول أمس الأحد حيث وقف الجانبان دقيقة صمت ترحما على الضحايا.
وجدد السيد حسن بن عمر، بالمناسبة، التأكيد على جودة العلاقات بين المغرب وكوريا الجنوبية، مبرزا أهم المنجزات التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات لاسيما في مجال الطاقات المتجددة، وتدبير جائحة كوفيد 19، والأزمة المائية.
وأوضح السيد حسن بن عمر أن المغرب يطمح الى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التكوين التقني بالنظر الى ريادة كوريا في هذا الميدان.
وأعرب السيد حسن بن عمر الى تعزيز التعاون البرلماني من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين التشريعيتين، مشيرا في هذا الصدد الى المكانة التي تحظى بها المرأة في الحياة السياسية ببلادنا.
وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-المغربية أن هذه الزيارة تدخل في إطار مرور 61 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفة أن هذه العلاقات في تطور مستمر.
وثمن أعضاء مجموعة الصداقة في مداخلاتهم المنجزات التي حققها بلادنا في مختلف المجالات، مشيرين الى أن المغرب يتوفر على عدة مؤهلات تشكل دعامة لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وطالب أعضاء مجموعة الصداقة العمل على تعزيز حضور واستقرار الشركات الكورية في المغرب للدفع بالتعاون الثنائي.
وقد أثار أعضاء الوفد عدة قضايا منها على الخصوص قضية مشاركة المرأة المغربية في الحياة السياسية.
