الدار البيضاء – أكد الخبير الاقتصادي، محمد جدري، أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر، يعكس الاهتمام الذي يوليه جلالته لمجال الاستثمار.
وذكر السيد جدري، أن جلالة الملك أبرز أهمية الدور الذي يضطلع به الاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب راهن دائما على الاستثمار المنتج بوصفه رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة.
وأضاف أن الميثاق الوطني الجديد للاستثمار من شأنه إعطاء دفعة ملموسة لجاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية منها والأجنبية.
و أكد جلالة الملك محمد السادس ،من أجل بلوغ هذه الأهداف يجب إعطاء أهمية كبرى للدور الذي تضطلع به المراكز الجهوية للاستثمار في تعزيز مناخ الأعمال، وكذا ضرورة التنزيل الفعلي لميثاق اللاتمركز الإداري.
و نوه جلالة الملك على ضرورة ضمان تبسيط ورقمنة المساطر، وتسهيل الولوج إلى العقار والطاقات الخضراء، والدعم المالي لحاملي المشاريع، وتعزيز قواعد المنافسة الشريفة، إضافة إلى التنزيل الفعلي لآليات التحكيم والوساطة لتسوية النزاعات.
وأشار السيد جدري إلى أن جلالة الملك ذكّر أيضا بأن القطاع البنكي مطالب بدعم وتمويل الجيل الجديد من المقاولين والمستثمرين، لاسيما الشباب والمقاولات الصغرى والمتوسطة، مع إيلاء اهتمام خاص للمستثمرين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
