أخبارسياسية

إيدو ليفي .. يسلط الضوء على استراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب

نيويورك – قال الباحث المشارك في مركز التفكير الأمريكي “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، إيدو ليفي، إن الاستراتيجية التي يتبناها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف تتميز ببعدها الشمولي والاستباقي.

وأبرز الخبير الأمريكي، خلفية الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها المصالح الأمنية المغربية ضد متطرفين موالين لداعش، أن المغرب “طور قدرة كبيرة على التصدي للأفراد المتشبعين بالإيديولوجيات المتطرفة، وتفكيك الخلايا المتطرفة وإحباط الهجمات الإرهابية بفضل وسائله الخاصة والتعاون الدولي”.

وأضاف أن المملكة استثمرت الإمكانات اللازمة من أجل إنجاح تنفيذ استراتيجيتها في مجال الوقاية من التطرف والتطرف العنيف ومكافحتهما، لا سيما من خلال التعليم، والمؤسسات الدينية وبرامج إعادة إدماج السجناء المدانين بقضايا التطرف والإرهاب.

و تطرق في هذا الإطار، إلى برنامج “مصالحة” الذي أعدته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في سنة 2017، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وخبراء متخصصين.

وأبرز أن “السلطات المغربية طورت برامج وحتى ألعابا لتعزيز” قيم الاعتدال والوسطية، خاصة في صفوف الشباب، معتبرا أن هذه المقاربة، التي تجمع بين مكافحة صارمة للإرهاب والجهود المتواصلة في مجال الوقاية تكتسي أهمية، أكثر من أي وقت مضى، من أجل التصدي لآفة الإرهاب.

وسلط الخبير الأمريكي الضوء على الشراكة “المتينة والراسخة” التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وذكر إن البلدان الأخرى يجب أن “تقتدي بالشراكة المتينة والراسخة التي تربط المغرب بالولايات المتحدة وحلفائها”، مضيفا أن هذه الشراكة مكنت من تحقيق نتائج ملموسة في الحرب ضد داعش وجماعات إرهابية أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى