مراكش – أجرى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد الصبّاري، أمس الثلاثاء، بمراكش، مباحثات مع رئيس البرلمان السيراليوني، عباس تشيرنور بوندو، تناولت سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
واستقبل السيد محمد صباري رئيس الجمعية الوطنية للسينغال السيد Amadou Mame Diop، تناول خلاله الجانبان التجربة البرلمانية في كلا البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل التجارب والخبرات بين الهيأتين التشريعيتيتن.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته سفيرة السنيغال بالرباط السيدة Fatoumata Dial عددا من القضايا ذات الأهتمام المشترك على رأسها قضية تمثيلية النساء ودور المجتمع المدني والشباب في التنمية.
ونوه السيد محمد صباري ورئيس الجمعية الوطنية للسينغال بمستوى العلاقات الجيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين وبين الشعبين الشقيقين، مشيرين الى أن هذا اللقاء فرصة سانحة للدفع بالتعاون الثنائي والبرلماني.
وأبرز رئيس الجمعية الوطنية، بالمناسبة، تطابق وجهات النظر والمواقف بين السنيغال والمغرب في العديد من القضايا القارية والدولية، داعيا الى تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين.
كما استقبل السيد محمد صباري رئيس برلمان السيراليون السيد Abass Chernor Bundu حيث أوضح أن دستور المملكة المغربية أقر مبدأ فصل السلط منذ الاستقلال، وأن هذا اللقاء دليل على انفتاح مجلس النواب على المجتمع المدني، مضيفا أن العنصر النسوي حاضر بقوة في تشكيلة مجلس النواب المغربي حيث تمثل النساء 25 في المائة من مجموع أعضاء المجلس وأن الدستور المغربي حريص على مراعاة حضور النساء في كل المجالس والهيئات التمثيلية.
وعبر السيد محمد صباري من جهة أخرى،عن استعداد مجلس النواب تعزيز التعاون مع برلمان السيراليون عبر تفعيل مجموعة الصداقة والاستفادة المشتركة من تجربة البلدين وعلى الخصوص تبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية.
في ختام هذا اللقاء، وجه السيد محمد صباري دعوة للسيد Abass Chernor Bundu للقيام بزيارة للمغرب للدفع بالتعاون البرلماني.
وقدم السيد Abass Chernor Bundu خلال هذا اللقاء لمحة حول برلمان السيراليون، مسجلا القفزة النوعية التي حققتها تمثيلية النساء في بلده.
وأكد رئيس برلمان السيراليون على أهمية فتح سفارة للمغرب في فريتاون من أجل تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا الى أن المغرب قد حقق تقدما كبيرا في عدد مهم من المجالات.
أما اللقاء الثالث فقد جمع بين السيد محمد صباري مع نائبة رئيس الجمعية الوطنية لملاوي السيدة Aisha Adams Annieتمحور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك منها على الخصوص مسألة تمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة.
في هذا الإطار، استعرض السيد محمد صباري تجربة المملكة في هذا المجال، مشيرا الى تطور التمثيلية النسائية في المؤسسة التشريعية.
وأكد السيد محمد صباري على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين في البلدين.
من جانبها، شددت نائبة رئيس الجمعية الوطنية لملاوي، خلال هذا اللقاء، على تنظيم لقاءات مشتركة لتمتين التعاون بين برلماني البلدين.
اللقاء الرابع جمع بين نائب رئيس مجلس النواب السيد محمد صباري مع نائب رئيس الجمعية الوطنية لأنغولا السيد Américo Antonio Cuononoca.، أكد خلاله السيد محمد صباري أن المغرب يولي أهمية كبرى للتعاون مع البرلمانات الافريقية وعلى رأسها البرلمان الأنغولي.
وفي هذا الصدد، دعا السيد محمد صباري الى تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين البرلمانيتين والاستفادة من بعضهما البعض، مضيفا أن المغرب يضع رهن إشارة الجانب الأنغولي تجربته البرلمانية.
وأشار نائب رئيس الجمعية الوطنية لأنغولا أن المشاركة في اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط المنعقد بمراكش تترجم مستوى التعاون القائم بين أنغولا والمغرب، داعيا الى العمل من أجل الدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين لاسيما في مجال التكنلوجيا.
وقدم السيد Américo Antonio Cuononoca نظرة حول عمل أجهزة الجمعية الوطنية وحول تمثيلية النساء اللواتي يشكلن حوالي 37.7 في المائة من أعضاء الجمعية (83 نائبة) التي تضم 222 عضوا.
حضر هذا اللقاء سفير أنغولا بالرباط السيد Baltazar Diopo Lustovao
كما أجرى السيد محمد صباري مباحثات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية لساحل العاج السيد Thomas Carama. ، حيث أوضح نائب رئيس مجلس النواب أن هذا اللقاء مناسبة لإحياء روابط التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، مؤكدا على ضرورة تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات للاستفادة من التجارب المشتركة.
وأشار السيد محمد صباري الى أن مجلس النواب مستعد للتعاون من أجل تبادل التجارب والخبرات والتباحث حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد السيد محمد صباري، بالمناسبة، التأكيد على احترام المغرب لسيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
من جانبه، أكد السيد Thomas Camara أن العلاقات الأخوية بين البلدين ترجع الى سنة 1962، مشيرا الى أن هناك رغبة قوية لتطوير العلاقات الثنائية وتفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين.
