الأمم المتحدة (نيويورك) – أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بتفكيك الأساطير والادعاءات التي تروج لها الجزائر، عرابة وداعمة جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأوضح السيد نعوم ، أن “الخطاب الملكي ينطوي على بعد استراتيجي كبير جدا، بل ويعتبر إعلانا عن إطلاق السرعة القصوى من أجل الربط بين العديد من المشاريع والمبادرات التي تمت بلورتها انسجاما مع تعليمات جلالة الملك، والتي كانت بحاجة إلى هاته المحطة من أجل إعطاءها نقلة جديدة على مستوى التنمية بشكل عام” ، و أن الهدف النهائي لهذه القفزة النوعية يكمن في تعزيز ريادة المملكة والوصول إلى النتيجة الفضلى والمتمثلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وعلاقة بورش الماء، سجل أن هذه المادة الحيوية تتمركز ضمن لفيف من القضايا المرتبطة بالإحتياجات الوطنية اليومية، مشددا على أنها تعتبر رافدا من روافد التنمية.
من جهة ثانية، نوه المحلل السياسي الضوء على المستوى المتقدم الذي بلغه المغرب في المنطقة من حيث تحسين مناخ الاستثمار، مبرزا أن المملكة تعد “أهم بيئة استثمارية في العالم العربي والقارة الإفريقية، وتتوفر على أهم ترسانة اتفاقات على المستويين الإداري والقانوني”