وارسو – أكدت جوانا سيكولا، رئيسة المجموعة الثنائية بولونيا-المغرب بمجلس الشيوخ البولوني، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ 23 لعيد العرش، يكرس تفتح المرأة المغربية ودورها في تنمية البلاد.
وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه “باختياره إصلاح مدونة الأسرة، يعتزم جلالة الملك تخويل المرأة المكانة التي تستحقها في المجتمع المغربي، وذلك بهدف ضمان المساواة بين الجنسين”، مؤكدا على ضرورة تعزيز دور المرأة وفتح آفاق مشاركتها في مراكز صنع القرار والمؤسسات التمثيلية.
ومن وجهة نظرها، فإن التزام جلالة الملك بتحسين ظروف المرأة يدل على الإرادة الملكية الراسخة حيال جعل النهوض بحقوقها حجر الزاوية في بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، مسلطة الضوء على الوزن السياسي والاجتماعي للنساء في المجتمع.
وأشارت إلى أن المغرب أظهر التزامه بتعزيز تمثيلية المرأة في جميع القطاعات، معتبرة ذلك خطوة ذات أولوية في مكافحة التمييز والتهميش.
وفيما يتعلق بالمشروع السوسيو-اقتصادي، أشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أنه على الرغم من تداعيات “كوفيد-19” والوضعية الصحية الدولية الصعبة، فإن المغرب بقيادة جلالة الملك، أرسى أسس اقتصاد منيع، مضيفة أن الخطاب الملكي دعا الحكومة إلى تذليل العقبات على المستثمرين قصد الدفع بالاقتصاد الوطني.
كما رحبت، من جهة أخرى، بدعوة جلالة الملك إلى إقامة علاقات طبيعية مع الجزائر قصد تجاوز العراقيل التي تحول دون ربط علاقات حسن الجوار بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.