أخبارفن

السنغال .. انطلاق أعمال المنتدى الدولي للسلام والأمن في إفريقيا

دكار – افتتحت، اليوم الاثنين في ديامنيديو، (30 كلم عن العاصمة دكار)، أشغال الدورة الثامنة لمنتدى دكار الدولي حول السلم والأمن في إفريقيا، الذي ينعقد تحت شعار “إفريقيا في مواجهة الصدمات الخارجية: تحديات الاستقرار والسيادة”، وذلك بمشاركة رؤساء دول افريقية ومسؤولي وممثلي العديد من البلدان، من ضمنها المغرب.

وسيناقش مئات الخبراء على مدى يومين في داكار سبل ووسائل إفريقيا للتعامل مع “الصدمات الخارجية وتحديات الأمن والاستقرار”،

و أكد الجنرال مباي سيسي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى ، في مقالبلة صحفية ، أن المنتدى سيسلط الضوء على تكرار الصدمات الخارجية وهي الاضطرابات العالمية في السنوات الأخيرة، ومن أبرزها فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على الاقتصادات الأفريقية

إضافة إلى المشاكل الأمنية، فقد فقدت عدة دول أفريقية مساحات كاملة من أراضيها لصالح المتمردين الإرهابيين المرتبطين بالمنظمات الجهادية الدولية مثل القاعدة أو الدولة الإسلامية.

و بالنسبة للجنرال مباي سيسي ، فإنه “من الملح أن تعكس الدول الأفريقية هذا الاتجاه عن طريق الحد من مستوى اعتمادها على العالم الخارجي لتأسيس قدرة دائمة على الصمود”.

ولا يمكن لاجتماع دكار أن يتجاهل تكرار الانقلابات العسكرية في غرب إفريقيا. ففي غضون خمس سنوات ، تم تسجيل خمسة انقلابات في ثلاثة بلدان من منطقة غرب أفريقيا الفرعية ، ولا سيما مالي وبوركينا فاسو وغينيا. لقد اختبرت هذه الأزمات المؤسسية الإنجازات الديمقراطية بشدة وأضعفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ، التي واجهت صعوبة في إقناع الانقلابيين بالعودة إلى النظام الدستوري في غضون فترة زمنية معقولة.

وحسب وزارة الخارجية السنغالية، التي تشرف إلى جانب مركز الدراسات العليا للدفاع والأمن على المنتدى، فإن 400 شخصية بينها خبراء وعسكريون ومسؤولون أمنيون ستشارك في المنتدى.

وستتواصل أعمال المنتدى ليومين، وتتخلله عدة ورشات مخصصة لمواضيع تتعلق بالأمن والاستقرار.

وحسب القائمين عليه، فإن النسخة الثامنة من منتدى داكار الدولي حول الأمن والاستقرار في افريقيا، تهدف إلى إيجاد حلول جذرية وشاملة لتعزيز السيادة والأمن في أفريقيا في مواجهتها للصدمات الخارجية، من أن تأخذ القارة مصيرها ومستقبلها بيدها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى