أصيلة – تم اليوم الأربعاء بمكتبة الأمير بندر بن سلطان بأصيلة ، افتتاح معرض فني جماعي لتقريب الجمهور من “البردة الإماراتية ” ، وذاك في إطار فعاليات الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
يستعرض المعرض المشرف تحت مؤسسة ملتقى أصيلة ، أعمال الفنانين الإماراتيين الحاصلين على جائزة البُردة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة كمبادرة ثقافية وفنية وتراثية هادفة في الحفاظ على الفنون التقليدية الإسلامية والاعتزاز بالثقافة والتراث الإسلامي المنفتح على العالم.
أطلقت وزارة الإمارات العربية المتحدة جائزة البُردة في عام 2004 للاحتفال بالمولد النبوي الشريف والفنانين الذين ألهموا في أعمالهم السيرة النبوية الشريفة والقرآن الكريم والحديث الشريف.
وتعكس جائزة البُردة ، في مقدمة خاصة للمعرض ، دور الإمارات الرائد في رعاية ودعم الفنون الإسلامية ، انطلاقاً من استراتيجيتها الهادفة إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون ، والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية ، وإبراز الثقافة الإسلامية. صورة حية للثقافة الإسلامية تقوم على التسامح والمحبة.
وقال نائب الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة ، توفيق لوزاري ، في تصريح صحفي ، إن المعرض يقرب الجمهور المغربي من خبراء الأعمال التي تعمل على نشر الفن الإسلامي ، ويمكّن جمهورًا واسعًا من رؤية الفن الذي يعكس القيم الإنسانية والحضارية ، تشكل محتواها على مدى مئات السنين ، والنهضة الفنية الإسلامية التي أضافت الكثير للفن العالمي بمختلف مظاهره.
كما يمثل المعرض ، فرصة لتشجيع الفنانين المهتمين بهذا النوع من الفن على الإبداع والاجتهاد والاستمرار في العطاء والابتكار في خدمة الفن الإسلامي الأصيل.
يتضمن المعرض أربع فئات من الأعمال: الزخرفة والخط التقليدي والحديث ، والشعر النبطي والبليغ ، والطباعة العربية.
ويضم المعرض أعمال جمال السمعاني وطارق السواح ودعاء أبو زيد ورضا بجاجيني وأمل بيتا ومحمد جابر أبو العلا ومريم نوروزي خليلان ومهربان بيزا كايا ومسموح أحمد مرادي وأفسانا حديميرزا مهدوي وأصغر. مرادي ، زينب إبراهيم شاهي ، بابا محمد علي حجازي ، أحمد علي نمازي ، نعمان تيسير رجب ، ضياء الجزائري ، مسعود أصغر محبفر ، محشا جواد الدفاشي.
