الرباط – قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، إن الحلي والمجوهرات تعد مكونا أساسيا من مكونات التراث المغربي.
وأفاد قطبي ،بمناسبة فتح أبواب المتحف الوطني للحلي، الذي ترأست افتتاحه،صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، إن الحلي ظهرت في المغرب منذ سنوات عديدة، مما يثبت أنه منذ ذلك الوقت كان الناس مهتمين بالفعل بالجمال والمظهر، والمجوهرات بشكل عام تحدد لنا الفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص الذي يرتديها.
وأضاف قطبي ، بأن التزين بالحلي ليس لأغراض اجتماعية وجمالية فقط، بل له أيضا طابع رمزي. وبالتالي فالحلي تمثل أحد المكونات الأساسية للتراث الثقافي المغربي.
وذكر أن “معارض المتحف الوطني للحلي تسمح للزوار باكتشاف العديد من الحلي التي تم اكتشافها منذ مئات السنين قبل الميلاد والاستمتاع بها”.
ويتضمن المتحف الوطني للحلي، الذي يقع في قصبة الأوداية، أبرز المعالم التاريخية للعاصمة الرباط، لزواره فضاء آخر للقاء وتقاسم التراث المغربي الضارب بجذوره في عمق التاريخ ،ويتفرع إلى خمسة أقسام كبرى تقدم للزائر نظرة شمولية حول بعض خصائص الحلي المغربية.