الرباط – يشكل موضوع ” أية مكانة لتطوير البنية التحتية الطرقية في تنزيل النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب ” ، محور النسخة الحادية عشرة للمؤتمر الوطني للطرق، التي ستعقد ما بين 10 و12 نونبر الجاري بالداخلة.
وسيعرف هذا المؤتمر، الذي تنظمه وزارة التجهيز والماء والجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة فاعلين وطنيين إلى جانب خبراء مما لا يقل عن عشرين دولة عربية وإفريقية.
وأفاد بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق خاصة بالدول الشقيقة والصديقة التي تتوفر على تمثيليات قنصلية بالأقاليم الجنوبية، لافتا إلى أنه ينضاف إلى هذه الوفود مهنيون ومهندسون وخبراء وجامعيون يشتغلون في مجال بناء الطرق والبنيات التحتية.
وسيتم خلال المؤتمر الوطني للطرق تنظيم مائدتين مستديرتين الأولى حول موضوع “البنية التحتية الطرقية، رافعة لتحقيق أهداف النموذج التنموي الجديد بالمغرب: الطريق السريع للجنوب كأداة للاندماج الترابي”، في حين ستتناول الثانية موضوع “الشراكة بين الدولة والجهات في خدمة تسريع التنمية الوطنية: البنية الطرقية كنموذج”.
كما ستعرف أشغال المؤتمر، عقد أربعة أوراش ستمكن من التناول بالدراسة الجوانب التقنية والتكنولوجية المتعلقة بقطاع الطرق من حيث التخطيط، والتصور، والتمويل، وتطور المنشآت الفنية، ومستوى الخبرة الوطنية، والاستغلال، وحماية وعصرنة الرصيد الطرقي، وذلك بغية إبراز المستوى الفني الذي بلغه هذا القطاع ومساهمته في تنزيل النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وتبعا لتقاليده ينظم المؤتمر فضاءا لعرض خدمات الشركات ومكاتب الدراسات الوطنية المختصة في مجال الطرق والبنيات التحتية الطرقية.