أديس أبابا – جدد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الإفريقي التأكيد على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد أعضاء المجلسين، خلال الاجتماع التشاوري السنوي المشترك بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي ترأسه بشكل مشترك أمس الجمعة بنيويورك، كل من المغرب والغابون ، اللذين يرأسان على التوالي مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر ، التأكيد على المسؤولية الأساسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
و علم لدى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أن أعضاء المجلسين انكبا بشكل خاص خلال هذا الاجتماع على دراسة تعزيز عمليات دعم السلام في إفريقيا ، والوضع في غرب القارة السمراء، وفي منطقة الساحل، بما في ذلك التهديدات الإرهابية التي تواجهها منطقتا غرب إفريقيا و البحيرات الكبرى ، بالإضافة إلى تطبيق عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حالات الصراع في إفريقيا.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاجتماع التشاوري شكل أيضا مناسبة لتسليط الضوء ، من بين أمور أخرى ، على العلاقة بين تغير المناخ والسلم والأمن في إفريقيا ، فضلا عن أهمية المقاربة المتعددة الأبعاد، والروابط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا.
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء