الرباط – توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه ، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وعبر ابراهيم طه ، في هذه البرقية، عن أصدق عبارات التهاني والمباركة لجلالة الملك وللشعب المغربي الشقيق، راجيا من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على جلالتكم بدوام الصحة والعافية، وعلى الشعب المغربي بمزيد من التقدم والازدهار.
وسجل السيد ابراهيم طه بـ”اعتزاز كبير” متانة العلاقات بين المملكة المغربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها، ودور المغرب المؤثر والفاعل في تعزيز العمل الإسلامي المشترك كما تجسده الأهداف الكبرى التي أنشئت من أجلها المنظمة، مؤكدا لجلالة الملك سعي المنظمة الدائم لأن تجد المملكة المغربية في المنظمة وجهودها ما يخدم المصالح الوطنية للجميع، ويعزز من القيم التي تجمع بين أعضائها، ويوثق أواصر التعاون والمنافع المتبادلة بينهم.
ومما جاء في برقية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أيضا “نتطلع جميعا إلى رؤى جلالتكم وإلى ما تولونه من رعاية واهتمام لتعزيز التضامن بين أبناء أمتنا الإسلامية، وفتح آفاق جديدة للعمل الإسلامي المشترك”.