نيروبي – اعتبر الباحث الرواندي، أندري غاكوايا، ان خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، اكتسى بعدا اجتماعيا قويا، بايلاء أهمية كبرى لوضعية المرأة المغربية.
وأوضح الباحث الرواندي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان الخطاب الملكي ركز على المساواة بين الرجل والمرأة، وعلى ضرورة اصلاح القوانين المنظمة لهذا الجانب.
وفي ما يتعلق بتدبير الازمة الصحية ، ذكر الباحث الرواندي بأن الدولة المغربية بذلت جهودا ضخمة من اجل تحمل تكلفة التصدي لجائحة كورونا، مشيرا بهذا الخصوص الى المساعدات المباشرة التي تم تقديمها ابان الازمة للاسر المعوزة، وتزويد مختلف الجهات بالمواد الأساسية، وتوفير اللقاحات بمختلف مناطق المغرب، وتمكين الأجانب أيضا من الاستفادة منها.
ونوه الباحث بسياسة الحماية الاجتماعية التي تنهجها المملكة ، مؤكدا ان المغرب برهن على حكامة مثالية.
وأضاف ان جلالة الملك دعا في خطابه الى الامة بمناسبة ذكرى اعتلائه عرش اسلافه المنعمين الى اقتصاد متين من اجل تجاوز فترة ما بعد الجائحة ، كما دعا المغاربة الى الحفاظ على روح التضامن.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، يضيف الباحث الرواندي، برهن خطاب العرش مجددا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو رجل سلام، مؤكدا ان الامر يتعلق بخطاب قوي ومختلف يدعو الى الوحدة والوطنية والى روح التوافق والتفاهم مع الشعوب الجارة.
وبعد ان اشاد بدعوة جلالة الملك الصادقة الى قادة الجزائر من اجل العمل سويا وإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين، أكد الباحث الرواندي ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعطي القدوة الحسنة لكافة الشعوب المغاربية.
واضاف ان جلالة الملك انتصر لمبدأ التقارب ودعا المغاربة الى الحفاظ على روح الاخوة والتضامن وحسن الجوار تجاه اشقائهم الجزائريين، مجددا اليد الممدودة الى هذا البلد الجار من اجل بناء مستقبل افضل للبلدين.