الدار البيضاء – نظمت وزارة الصناعة والتجارة، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، حفلا تخليدا لليوم الوطني للتاجر تحت شعار “الرقمنة، رافعة أساسية لإنعاش التجارة”.
وأكد بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة توصل “الأول” بنسخة منه، على أن هذا الموعد السنوي يمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحرك للتاجر المغربي، كفاعل مركزي في التنمية وتقييم حصيلة المبادرات التي تم تنفيذها لفائدة القطاع، كمنشط للروابط الاجتماعية وكفاعل على مستوى تحسين رفاهية المواطنين.
وأضاف البلاغ، انه قد تم إحراز تقدم ملحوظ على مستوى تعميم التغطية الاجتماعية. فقد استفاد أزيد من 300.000 تاجر من التأمين الإجباري عن المرض، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وقد كانت رقمنة القطاع في صدارة أولويات وزارة الصناعة والتجارة الخاصة بتنمية التجارة الوطنية. والهدف المتوخى هو الاستفادة المثلى منها، وبالخصوص بالنسبة لتجارة القرب التي أصبحت تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أدوات رقمية مُيسَّرة وفي المتناول، تسمح لها بتحسين قدرتها التنافسية وقيمتها المضافة.
وصرح وزير الصناعة والتجارة بهذه المناسبة أن: “الرقمنة تمثل ركيزة تنمية التجارة الوطنية. وإننا نتطلع إلى عهد جديد يتمحور حول تعزيز القدرة التنافسية للقطاع من خلال إحداث منظومة رقمية منسجمة تُحفّز مرونة القطاع وقدرته على التأقلم وتحافظ في الوقت ذاته على أمنه ونموه، وذلك في انسجام تام مع الرؤية الملكية وتطلعات النموذج التنموي الجديد الذي يضع الرقمنة ضمن الرهانات التنموية الخمسة للمملكة “.