قال الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس إن “الحكومة تلقت بارتياح كبير الإشارات الإيجابية التي عبرت عنها ألمانيا سواء ما تعلق بالتصريح الذي حمله إعلان رئيس الحكومة الألمانية أو الرسالة التي تلقها الملك محمد السادس من طرف رئيس الدولة الألمانية”.
و أشار الناطق باسم الحكومة، ضمن ندوة صحفية في أعقاب انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس، إلى أن “هناك خطوات قادمة من أجل التوجه قدما نحو بناء علاقات قوية جدا بين المغرب وألمانيا”.
ووجه الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، دعوة إلى جلالة الملك محمد السادس للقيام ب”زيارة دولة إلى ألمانيا”، من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين” في رسالة تضمنت إشادة واسعة بالإصلاحات التي أقرتها المملكة ودعما صريحا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية.
وذكر بلاغ للديوان الملكي بالمغرب ،أمس، أن الرئيس الألماني أكد، في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة السنة الجديدة، أن “المغرب قام تحت قيادتكم بإصلاحات واسعة”، مذكرا بـ”دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع للمغرب”.
وأضاف “أثمن عاليا مبادراتكم المبتكرة في مكافحة التغير المناخي وفي مجال التحول الطاقي”، مبرزا أنه “بفضل التطور الديناميكي لبلدكم، أصبح المغرب موقعا مهما للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية بافريقيا”.
و أكد شتاينماير في رسالته إلى جلالة الملك أن ألمانيا “تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل الى اتفاق” لهذا النزاع الاقليمي.