في مشهد مخجل، عادت الحاجة حليمة إلى عادتها القديمة لتضمن مقعدها الإنتخابي وتحافظ على هيبتها وسط الأهالي مهما كلفها الثمن.
تدرجت الحاجة حليمة داخل كل المدارس السياسية و”عانقت”كل المرجعيات الفكرية والإيديولوجية وتبوءت كل المهام الإنتدابية …إنها “حرايفية “إنتخابية بدون منازع ،دكية في إختيار الحزب الرابح ..لا يهمها رمزه القوقي أو البرقوقي ،فالحاجة حليمة “سرتها” “دازية”.
الحاجة حليمة تدخل غمار الإنتخابات الحالية بإرادة وعزيمة قويتين، وتراهن على أن تنتخب رئيسة المجلس البلدي والمجلس الإقليمي وعضوة داخل مجلس الجهة وأن تلتحق بباقي الحاجات بقبة البرلمان..ألم نقل إن الحاجة حليمة تجيد لعب “الكارطا ” السياسية وخبيرة في” تقمارت” الإنتخابية.
لتحقيق أهدافها الإنتخابية ،قامت الحاجة حليمة بدهاء ومكر سياسيين بتعبئة كل الجبهات و تمكنت من تكبيل جماعات الإقليم ونجحت في مفاوضاتها مع كبار “السماسرية ” ولتقريب رؤيتها السياسية والتواصلية عملت على فتح “كراجات” بكل الأحياء الشعبية يسهر على تدبيرها شباب لا يعرفون للنضال طريق ولا للسياسة باب اللهم أن الحاجة “تتروف” عليهم من” خيرها”بأجرة قيمتها 100درهم عن كل يوم طيلة الحملة الإنتخابية .
الحاجة حليمة نموذج المناضلة التي يعرفها كل زعماء الأحزاب السياسية يتهافتون لتزكيتها لمعرفتهم بقوتها المالية وسخائها الكبير في إطعام وإكرام الناخبين ب 300درهم مقاعدها مضمونة دون شقاء ولا عناء لأن خنشة الحاجة ” عامرة ” “ما تحتاج برنامج ولا صدع الراس” لإيمانها المطلق بمبدأ “أعطيه وزيد أعطيه حتى يصوت وزيد وخليه.”
أي تشابه في الشخصيات لا يتحمل مسؤوليته الكاتب .