في حوار حصري أجرته معه ماروك نيوز لاين ..قال ذ . نور الدين آيت الحاج إن جهات عديدة تضغط عليه من أجل التراجع عن قرار عدم الترشح للإنتخابات المقبلة والتفكير في ولاية رابعة لرئاسة المجلس البلدي لقلعة السراغنة وولاية ثانية بمجلس النواب .
وأكد نور الدين آيت الحاج أن مجموعة من الأعيان والشخصيات السرغينية بمختلف القبائل بالمنطقة ومناصريه من السكان مصرون على دعمهم اللامشروط له في الإنتخابات المقبلة سواء التشريعية أو الجماعية .
وأضاف مقربون من آيت الحاج أن الضغط المتواصل عليه سيكون له تأثير على إتخاذ القرار الصائب خاصة وأن القضاء برأه من التهم الموجهة إليه بخصوص إختلالات في تدبير الجماعة الترابية لقلعة السراغنة مما يتيح له قيادة المجلس القادم بنفس وأريحية جديدين.
مراقبون محليون يعتبرون أن نور الدين أيت الحاج كان ضحية صراع أقطاب داخل الإقليم عصفت بطموحاته التدبيرية وخندقته في مواجهات ، لكن القضاء أنصفه وأعاد له إعتباره مؤكدين أن قرار ترشحه من عدمه يبقى من حقوقه السياسية.
وكان آيت الحاج عبر أكثر من مرة أن ثقة الناخبين في شخصه إزدادت مع كل محطة إنتخابية رغم الإكراهات والعوائق المصطنعة من طرف الكائدين ،حيث كانت لائحته الإنتخابية تكتسح وتحصل على عدد كبير من المقاعد .
وكانت محكمة الإستئناف بمراكش قضت الأسبوع الماضي بالبراءةفي حق رئيس المجلس البلدي نور الدين آيت الحاج من كل التهم الموجهة إليه .
مهتمون يتوقعون حدوث رجة سياسية قد تقلب الموازين داخل المدينة والإقليم في حالة عدول نورالدين آيت الحاج عن قرار عدم ترشحه وتجبر باقي الفاعلين على مراجعة وإعادة ترتيب أوراقهم الإنتخابية.
عن الصحافي المهني خالد جالي مدير نشر ماروك نيوزلاين
