خنيفرة – انطلقت،أمس الخميس بخنيفرة، عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1444 حيث يبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية ما مجموعه 17 ألف و700 أسرة على مستوى الإقليم.
وستستفيد من هذه المبادرة الإنسانية، المنطمة من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، 5000 أسرة بالمجال الحضري و12 ألف و700 أسرة بالمجال القروي بالإقليم .
وحسب المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة ، سجلت عملية ” رمضان 1444 ” زيادة في نسبة الحصص المخصصة للإقليم ، مقارنة مع رمضان 1443 ، والتي ستوزع على المستفيدين ، منهم الأشخاص في وضعية عوز، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة وصعبة، والمسنون بدون دخل ، بالجماعات الحضرية والقروية بالإقليم .
وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من سبع مواد غذائية، تتمثل في 5 كلغ من الأرز و 6 لتر من الحليب و3 علب شاي من فئة 200 غرام، إلى جانب المواد الأساسية المتمثلة في 10 كلغ من الدقيق، و 5 لتر من الزيت، و4 كلغ من السكر، و1 كلغ من العدس، و 1 كلغ من الشعرية، و2 علب شاي من فئة 125 غرام، و1 كلغ من مركز الطماطم.
وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليم خنيفرة ، رشيد القرشي، أنه في اطار عملية توزيع الدعم الغذائي ” رمضان 1444 ” ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشكل سنوي، تعبأة السلطات الإقليمية بإقليم خنيفرة ، بتوزيع الحصص المخصصة للإقليم والتي بلغت هذه السنة 17 ألف و700 أسرة
وتابع قوله ، أن عملية التوزيع ستستفيد منها 5000 أسرة بالمجال الحضري و12 ألف و700 أسرة بالمجال القروي بالإقليم ، مبرزا أن هذه السنة عرفت تضاعف الحصة المخصصة لإقليم خنيفرة من 8850 إلى أكثر من 17 ألف موزعة على جميع الجماعات الترابية بالإقليم.
يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن و وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ٬ والتعاون الوطني ، ويخضع تنفيذها للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.