الأمم المتحدة (نيويورك) – قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاء في نص القرار رقم 2554، والذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، جاء فيه أن مجلس الأمن قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023.
وصوت لصالح القرار الدولي الجديد، 13 دولة عضو في مجلس الأمن، فيما امتنعت كل من روسيا وكينيا عن التصويت.
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.
وناقش مجلس الأمن الدولي، شهر أكتوبر الجاري، ملف النزاع حول الصحراء المغربية، وتمديد ولاية بعثة “المينورسو”، في 4 جلسات، وذلك خلال أيام 3 و10 و17 و27 من الشهر الجاري.
وأثناء الجلسات التي عُقدت تحت رئاسة دولة الغابون في إطار رئاستها لمجلس الأمن، أطلع المبعوث الشخصي للأمين العام “ستيفان دي ميستورا”، أعضاء مجلس الأمن على حصيلة جولته الثانية التي قادته إلى المغرب والجزائر ومخيمات تندوف وموريتانيا.
وتولت الغابون الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، والتي تستمر لشهر أكتوبر، حيث دشنتها بعقد جلسة إجرائية أقرت فيها الأجندة العامة لعمل المجلس خلال هذا الشهر، وفقا لمقتضيات العمل الدولي المشترك وقضاياه الملحة وما طرحته الجابون من تصورات خلال فترة رئاستها للمجلس.
و من المنتظر أن يناقش مجلس الأمن الدولي تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في الثلاثين من شهر تنبر الماضي وإطاحة رئيسها “باول هنري دامبيا” بعد ملف الصحراء المغربية.